كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المساعدات النقدية المقدمة لمنكوبي الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، بلغت 61 مليار ليرة (نحو 2.65 مليار دولار).

وقال أردوغان في خطاب عقب رئاسته اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، مساء الأربعاء، إن الأولوية الأولى لحكومته الجديدة إحياء وإعادة إعمار البنية التحتية والفوقية للولايات الـ 11 التي ضربها الزلزال في 6 فبراير/ شباط الماضي.

وأضاف أن حكومته تناقش البدائل المختلفة التي من شأنها تسريع عملية بناء المنازل عوضا عن تلك المهدومة جراء الزلزال بالمنطقة، مع الإعلان عنها للرأي العام في وقت قريب.

وأكد أردوغان أن "الشعب التركي "رفض بإرادته في 14 و28 مايو (يومي الانتخابات) مقترحات العودة إلى النظام البرلماني السابق".

وشدد على أن نقاشات العودة إلى النظام البرلماني أغلقت إلى الأبد، لافتاً إلى أن اجتماع الحكومة استغرق حوالي 8 ساعات ونصف الساعة، استمع فيها بشكل مطول على تحضيرات كل وزير على حدة للفترة القادمة.

وأشار إلى أنه قبل مرور 10 أيام على انتخابات الإعادة في 28 مايو/ أيار، انتهت أعمال التعيين في السلطة التنفيذية دون تأخير، قائلاً: "حددنا الكوادر التي ستبني قرن تركيا دون أي مشاكل ودون أي تأخير".

وأوضح أردوغان أنه بفضل هذه الآلية (النظام الرئاسي) ستحقق تركيا أهدافها ومشاريعها وخططها في وقت أقصر، مع زيادة الخدمات التي تمس حياة المواطن التركي.

وبيّن أنه مع النظام الرئاسي ستصدح وتنادي بالعدالة الدولية على صعيد الأمم المتحدة بشكل أقوى، عبر تثبيت أركان "العالم أكبر من خمسة"، في إشارة منه إلى إشكالية هيكل مجلس الأمن الدولي وأعضائه الخمسة الدائمين، وضرورة إصلاح هيكله.

وتابع: "نرغب في بدء مسيرتنا بالمئوية الثانية للجمهورية بدستور مدني حر وشامل تتقبله جميع فئات الشعب".

وأردف: "لقد اكتسبت تركيا الآن المناخ السياسي لتحقيق ذلك، وصلت ديمقراطيتنا إلى القوة الكافية لكسر آخر سلسلة من الأصفاد التي وضعت في قدميها".

اقرأ أيضاً:

تحقيق يُكذّب رواية حكومة الأسد حول المشغل الخليوي الجديد في سوريا

شاهد إصداراتنا: